بورتسودان: محمد اوهاج
تصاعدت حدة الخلافات بين الفلاقنة واسيادهم (الجلابة) في عاصمتهم التي فروا اليها بورتسودان وذلك بعد أن اصبح تحرير الفاشر عاصمة شمال دارفور مسألة وقت من قبل قوات الاشاوس.
وقالت حركة المرتزق مناوي وبلهجة حادة أن توقف الطلعات الجوية لمليشيا البرهان التي كانت تقوم بإنزال الإمداد الجوي للعسكريين المحاصرين بالفاشر فرضت واقع من الجوع والمرض وحالة من الانهيار لجميع القوات.
واعتبرت حركة المرتزق الفلنقاي مناوي توقف الطيران الحربي للجيش عن قصف المدنيين والعسكرين بالمدينة المحاصرة وصمة عار لمليشيا الجيش.
وبالمقابل صمتت مليشات الجيش عن الرد واطلقت ناشطيها من جلابة الشمال للرد على مناوي معتبرين حديثه عبارة عن صراخ في الزمن الضائع قائلين له أذا كنت حريصاً على الدفاع عن الفاشر فاذهب وقاتل .
ومن جانبه سخر الناشط العنصري عمسيب من حالة حركات الارتزاق قائلا أذا ذهبوا للفاشر سيسحقون ويقطع دابرهم للابد وأن بقوا في بورتسودان ومدن الشمال ستنقلب عليهم ماتبقي من قواتهم وفي الحالتين يكون مناوي وصحيه بلا وانجلاء.