الأربعاء 9 – ابريل 2025
في مشهد صادم يعرّي حجم التوحّش الذي وصلت إليه بعض الجماعات في شمال السودان، خرج أحد المواطنين مطالبًا بارتكاب جريمة مروعة وغير مسبوقة: سرقة الأعضاء الحيوية من كل من يُشتبه بتعاونه مع قوات الدعم السريع، دون محاكمة، ثم إطلاق سراحه جسدًا ناقصًا وروحًا منتهكة.
واعتبر ناشط بمنظمات المجتمع المدني هذه الدعوة المريضة لا تعبّر عن رأي فردي، بل تكشف ذهنية خطيرة تتغذى على الانتقام الأعمى والكراهية العرقية، وتعيد إلى الأذهان أفظع جرائم التطهير التي عرفها التاريخ.
وقال “أن تصل الأمور إلى حد المطالبة بتشريح الأحياء وسرقة أعضائهم كعقوبة… فتلك ليست سياسة ولا عدالة، بل سقوط كامل في مستنقع الإجرام.
وأضاف” هذا الصوت هو تحذير للعالم أجمع: هناك جماعات لا تعرف للرحمة طريقًا، ولا ترى في الإنسان سوى أداة للانتقام”.