الفاشر: العباس الكردفاني
حيا قائد ثاني قوات الدعم السريع امس الأثنين اسود الجاهزية وهم يستعدون لإعلان ساعة صفر تحرير الفاشر وتنظيف الفرقة السادسة مشاة من اخر رموز الإرهاب والتطرف وكتابة السطر الأخير لدولة 56 في إقليم دارفور الكبير وبذلك تنتهي اسواء حقبة من الظلم والاطهاد والاستبداد.
ظهر أبو كيعان القائد البطل في ميدان المعركة ووسط ابطال ثوار الهامش محييا فيهم روح التضحية والاقدام والشجاعة النادرة وهم يمضون من نصر الي نصر محررين دارفور من اقصاها الي أقصاها ولم يتبقى سوي فاشر السلطان بهزيمة فلول الكيزان ومليشيات البرهان وحركات الارتزاق ودق المسمار الأخير في نعش الفلاقنة وعبدة جلاديهم.
وبكل عطف وإنسانية طالب قائد ثاني الفريق عبدالرحمن بفتح المسارات الامنة للمواطنين الاحرار بالخروج الآمن وفق طرق ومسار متفق عليها مع تجهيز سيارات النقل والأغذية ومياه الشرب والأدوية واخذهم ولوجهات آمنة ينعمون فيها بالسلامة وبعيدا عن نيران المعارك التي لن تفرق بين من هو مدني وعسكري.
القائد طالب بسحق الفلول داخل الفاشر دون رحمة وبالأخص مليشيات الإرهاب وقطع الرؤوس كتائب البراء المجرمة ومليشيات الامن ومجرمو جهاز الاستخبارات منبع الفتن والمؤامرات ومنبت الكراهية حيث طالب بعدم اسرهم والتعامل معهم دون رحمة كما وجه لأرجاء بقبول استسلام من رضي من قوات الارتزاق المغرر بهم ومن جنود الجيش بشرط رفعهم الراية البيضاء.
ساعات وستدق ساعة الحقيقة وتطهر الفاشر من دنس الإرهاب والمرتزقة وقوى الظلام لتنتهي اسواء حقب التاريخ الوطني وتنفتح أبواب دولة الحرية والمساواة.