الأبيض – 2025/4/6
في جريمة هزت ضمير المدينة، اقتحم مرتزق من مليشيا “تورو بورو” حي “رياض الصالحين” في الأبيض، واغتصب فتاة عشرينية بعد مواجهتها لمحاولة تحرشه الدنيئة. لم تكن الجريمة سوى البداية، حيث تحولت الأحداث إلى سلسلة دموية من الانتقام والعنف العشوائي، أسفرت عن مقتل الجاني وإشعال الفوضى في الشوارع.
تفاصيل الجريمة التي أرعبت المدينة
أقدم المرتزق على اغتصاب الضحية بعد محاولتها ردعه بكلمات تدفع عن كرامتها، ليتدخل أخوها فيما بعد ويقتل المعتدي انتقاماً للعار الذي لحق بأسرته. لكن المشهد لم يتوقف عند هذا الحد، حيث ردت مليشيات “تورا بورا” بإطلاق رصاص عشوائي وإحراق أسواق، ما خلف دماراً وذعراً بين الأهالي.
شوارع تتحول إلى جحيم
تحولت أحياء الأبيض إلى ساحة رعب، مع فرار العائلات من الرصاص الطائش، وصراخ الأمهات خوفاً على أبنائهن. السكان وصفوا المشهد بـ”اليوم الأسود”، وسط غياب تام لأي حماية أمنية أو تدخل رسمي لوقف المجزرة.
تجاهل حقوق الإنسان
الحادثة كشفت مرة أخرى عن فظاعات الحرب الأهلية وتوغل المليشيات، حيث تُرتكب الجرائم دون رادع. نشطاء يطالبون بمحاسبة الجناة، ويتهمون المجتمع الدولي بـ”التواطؤ الصامت” تجاه انتهاكات الجيش ومليشياته في المدنيين العزل.