الخرطوم – (2025/4/6)
اتهمت قوات الدعم السريع، اليوم الأحد، الحركة الإسلامية بتخطيط “ممنهج” لتسليح أبناء قبيلة “الجموعية” في ريف أم درمان الجنوبي، وتحريضهم على الدخول في مواجهات مسلحة، في إطار ما وصفته بـ”مخطط لزجّ المدنيين في الحرب ونشر الفوضى”.
وجاء في بيان صادر عن القوات، حصل عليه “مركز رؤى الإعلامي “، أن عناصر من “كتائب البراء” التابعة للجيش السوداني دخلت قرى المنطقة، ونشرت قناصين على أسطح المنازل، وارتكبت انتهاكات ضد المدنيين، بما في ذلك “ذبح العابرين” عبر طرق جبل أولياء والبحر.
وأشار البيان إلى أن هذه التطورات تمثل “خرقاً صارخاً” لاتفاق سلام وُقع عام 2023 بين الدعم السريع ومشايخ “الجموعية”، والذي نص على حماية القرى والأسواق وتنفيذ مشاريع خدمية مثل الكهرباء والمياه. وأكد أن القوات التزمت بعدم دخول مناطق القبيلة إلا بتنسيق مع اللجان الأهلية.
وحذّرت الدعم السريع من “خطاب تحريضي” تروج له جماعات مسلحة عبر فيديوهات مزيفة، داعيةً أعيان القبائل إلى “عدم الانجرار وراء دعاة الحرب”. كما أكدت أنها “لن تتردد في الرد بحسم” .
يأتي هذا التحذير في ظل تصاعد الاشتباكات بين الحركة الإسلامية وقوات الدعم السريع، وسط مخاوف من اتساع رقعة النزاع إلى مناطق الولاية الشمالية.