أصدر قائد الجيش الفريق أول/ عبد الفتاح البرهان قراراً بإطلاق سراح بكري حسن صالح ويوسف عبد الفتاح، وهما من أبرز قيادات نظام البشير وتنظيم الحركة الإسلامية، والمتهمين بإشعال حرب 15ابريل وتمويل المليشيات المسلحة التي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني.
يأتي القرار في وقت تتهم فيه تقارير حقوقية البرهان والمفرج عنهما بالتورط في إشعال الحرب الحالية بين الجيش وقوات الدعم السريع، ضمن مخطط لخلق فوضى تمكنهم من العودة إلى السلطة.
ويعتبر المراقبون أن الإفراج عن الرجلين، اللذين يجمعهم بالبرهان الانتماء لتنظيم الحركة الإسلامية، جزء من تحركات تستهدف إعادة ترتيب التحالفات السياسية والعسكرية لصالح النظام القديم.
أثار القرار غضباً واسعاً بين أوساط الشعب السوداني، التي اعتبرته دليلاً على استمرار هيمنة تحالف العسكر والإسلاميين على المشهد، بينما رحبت به أوساط النظام السابق.