في ولاية كسلا شرق السودان، تحتجز السلطات طفلة تبلغ من العمر 16 عامًا، وهي إحدى الأطفال فاقدي الرعاية الوالدية، منذ أكثر من شهر. الطفلة، التي تُدعى “هناء”، تواجه تهمة القتل العمد، التي تصل عقوبتها إلى الإعدام.
وفقًا لمصادر موثوقة، تعرضت الطفلة “تغريد محمد”، البالغة من العمر 13 عامًا، للضرب بعصا غليظة من قبل الشرطي المسؤول عن تأمين الدار، مما أدى إلى وفاتها لاحقًا. وأجبرت الشرطة الطفلة “هناء” على تسجيل اعتراف تحت التعذيب، يفيد بقتل زميلتها.
وتعيش الطفلة “هناء” في دار للأطفال فاقدي الرعاية الوالدية، التي يفتقر إلى أدنى مقومات الحياة. وقد تم توزيع الأطفال على مركزا للإيواء بمدينة حلفا الجديدة، بعد وصولهم من مدينة ود مدني شرقي البلاد، في أعقاب اجتياحها بواسطة قوات الدعم السريع.
ويعد هذا الحادث جزءًا من الأزمة الإنسانية التي تشهدها السودان، حيث يعيش الأطفال فاقدي الرعاية الوالدية في ظروف قاسية، ويفتقر إلى الرعاية والحماية اللازمة.