حمل الحزب الشيوعي والي ولاية الخرطوم ولجنته الأمنية كامل المسؤولية حول استخدام العنف تجاه الثوار في مليونية 21 أكتوبر وطالب الوالي بتقديم إستقالته والاستعداد للمثول أمام القضاء وحل اللجنة الأمنية بالولاية، وفي الأثناء حذر حزب الأمة من هشاشة الأوضاع في البلاد ودقتها وشدد على أن أيَّ تحريكٍ للشارع في أعمال الإحتجاج يتيحُ لقوى الردة المتربصة الكيد للثورة وأهدافِها.
وأدان الشيوعي تعامل السلطات الأمنية والعسكرية بالعاصمة القومية مع المليونية، وانتقد عدم التزام والي الولاية ورئيس اللجنة الأمنية بالولاية بحمايتها واعتبر أن ذلك مخالفة صريحة لمبادئ الحقوق والحريات المرفقة بالوثيقة الدستورية.
وطالب بتقديم كل من قام بقمع الثوار وضربهم بوحشية للتحقيق ، ونوه الى غياب وكلاء النيابة عن مرافقة القوات الأمنية.
?شارك هذا الخبر على :