تدين الإدارة المدنية لولاية وسط دارفور، بشدة عمليات القصف الممنهج من جيش الحركة الإسـلامية الإرهابية ضد المدنيين الأبرياء بحي الثورة بمدينة زالنجي حاضرة ولاية وسط دارفور، صباح اليوم (السبت) 8فبراير 2025م، ما أدى لمقتل ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين من النساء والأطفال.
ودمر الطيران الحربي للجيش عدد من المنازل وأحدث خسائر كبيرة في الممتلكات.
وتؤكد الإدارة المدنية لولاية وسط دارفور، إن ماقام به جيش الحركة الإسلامية من قصف للمدنيين يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ويمثل استهداف على أساس عنصري وجهوي للمدنيين العزل.
وإن استهداف المدنيين بالبراميل المتفجرة وقتلهم وتدمير منازلهم يشكل جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاكا صارخا لاتفاقيات جنيف التي تحظر الهجمات العشوائية وتوجيه الضربات إلى غير المقاتلين.
وتدعو الإدارة المدنية لولاية وسط دارفور، المنظمات الدولية خاصة الأمم المتحدة إلى رصد وإدانة هذه الأفعال الوحشية، كما تدعو أجهزة الإعلام الحرة إلى تسليط الضوء على هذه الجرائم البغيضة بحق المدنيين العزل.
وتترحم الإدارة المدنية لولاية وسط دارفور، على أرواح ضحايا قصف الطيران الحربي لمليشيا البرهان وتتمنى عاجل الشفاء للجرحى.
#الإدارة_المدنيه_لولاية_وسط_دارفور
#المكتب_الإعلامي