بسم الله الرحمن الرحيم
{مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا }.
*قال الشاعر*
*وَما ماتَ مِنّا سَيِّدٌ حَتفَ أَنفِهِ- وَلا طُلَّ مِنّا حَيثُ كانَ قَتيلُ*
*إِذا سَيِّدٌ مِنّا خَلا قامَ سَيِّدٌ- قَؤُولٌ لِما قالَ الكِرامُ فَعُولُ*
بمزيد من الفخر والاعتزاز، والأحتساب والصبر، والإصرار على مواصلة طريق الثوره والمقاومة، وبكل الثبات والصبر تلقينا نبأ استشهاد سماحة السيد البطل الشهم المغوار الفريق *جلحه رحمه* قائد حركة شجعان كردفان الذي ارتقى شهيدا أثناء القيام بواجبه بشرق النيل اذا ضربته مسيره انتحاريه ومعه زمره من القيادات الميدانين والجنود بعد حياة مليئة بجزيل التضحيات والعطاء شهيدًا على طريق الرعيل الاول من الاجداد حاملًا بشائر النصر بعد أن قضى عمره مؤمنًا بين ميادين الثورات مناضلا مناهضاً للظلم
وعليه فإننا شباب المسيرية نقول نحن على الدرب سائرون وكلنا مشروع شهيداء لاحقين بالذين هم اكرم منا جميعا.
ونؤكد أن العدوّ واحد وهو ملاىيش الحركه الاسلاميه وكتائبها المتطرفه التي وأدت الثوره السودانية وقتلت الشعب السوداني بالطيران المصري ونهبت ثرواته وملأت السودان إرهابًا وسفكًا للدماء، بأبشع حرب إبادة جماعية ونجدد التأكيد على وقوفنا خلف القائد الأعلى *الفريق اول محمد حمدان دقلو موسى* وإلى جانب الشعب السوداني في معركة الدفاع عن النفس والحقوق ونؤكد أن استشهاد هذا الجنرال الكبير لا يعني أنتهاء المعركة بل إن دماءه الزكية ومن سبقوه من الشهداء القادة ستزيد محور المقاومة إصرارًا على اجتثاث هذا العدو الارهابي الغاشم.
رحم الله تعالى الشهيد *جلحه* وتقبله وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة، مع النبيين والصديقين والشهداء والصَّالحين
*شباب المسيرية بالداخل والخارج*
*الاربعاء ٢٠٢٥/١/٢٩م*