نحن لا نبكي على من خافه الموت، لا نجزع لمن مات في ميادين الرجولة والإقدام، أعلي أمثال جلحة نبكي كلا والله وإنما وعدنا معهم أن نحقق ما كانوا يرنوا إليه في بلد حر ديمقراطي عادل…
نحن علي الدرب نمضي وكلمات الشهيد الجنرال جلحة تدوي في أذان المرتجفين والخائفين من الموت..
إن أمثال الشهيد الجنرال جلحة هم قناديل الإنعتاق من ضيق الظلم إلي براحات ورحاب الحرية…
مضي الشهيد الجنرال جلحة إلي ربه مؤمناً بعدالة قضيته ومضي معه رفاق السير والمقصد الشهيدين الشقيقين السليك محمد عمر عيساوي وعلي محمد عمر عيساوي…
مضوا إلي ربهم وتركوا الخانعين للذل يموتون في كل لحظة مليون مرة.
وقسما وعهدا أن نموت مثلهم أو نأتي بالنصر المبين مثني وثلاث ورباع.
إلي جنات الخلد أيها الفرسان البواسل فقد تركتم علي عاتقنا أمانة تنوء بحملها الجبال وإلي أن نلتقي بكم عند مليك مقتدر فأننا علي العهد والوعد باقون.
نصر أو شهادة…
نصر أو موت يغيظ العداء