كشفت تسريبات اعلامية، أن قائد مليشيا درع السودان أبوعاقلة كيكل ،بات أحد أبرز المطلوبين للعدالة في كل الجرائم والانتهاكات التي شهدتها ولاية الجزيرة، خلال العام الماضي وبعد انضمامه الأخير للقتال إلى جانب الجيش السوداني حيث قاد عمليات الدخول إلى ودمدني وتلاحقه تهم الجرائم الخطيرة في ” كمبو طيبة” ومناطق أخرى.
وتوقعت مصادر عالية الثقة اعتقال كيكل خلال الساعات المقبلة، بعد تقارير أولية عن نتائج التحقيقات في أحداث ود مدني و” الكنابي”، وأكدت المصادر أن إثارة دولة الجنوب للقضية مقتل رعاياها وطلبها بتدخل مجلس الأمن بتتدخل في التحقيق في أحداث مدني، عجل السلطات في بورتسودان لحسم الملف وتحميل قائد درع السودان ومقاتليه المسؤولية الكاملة في الأحداث.
وقالت مصادر متطابقة لـ ” سكاي سودان” أن كيكل سيكون بمثابة كبش الفداء رغم مشاركة جماعات أخرى من كتائب البراء والأجهزة الأمنية الأخرى.