خالد إسماعيل
في محاولة لرفع الروح المعنوية المنهارة لجيش الفلول بُث فيديو للغلام المصباح أبوزيد اليوم، يظهر فيه مرتبكاً وفاقداً للبوصلة، يحيط به ذات الفلول الذين ظهروا مع البرهان، وجوههم شاحبة يبدو فيها اليأس والخوف من المجهول مع استياء واضح من الموقف العسكري الذي سحق فيه الدعم السريع قواتهم وكبدهم خسائر متتالية.
فيديو ظهور المصباح يأتي بعد معارك حاسمة حقق فيها الدعم السريع انتصارات متتالية خلال هذا الأسبوع توجت بالسيطرة على مناطق شاسعة في صحاري شمال دارفور، فيما زادت وتيرة حصارها للفاشر، ولذا أراد الغلام المدلل للإسلاميين إن يبث الروح المعنوية في قواته المنهارة والمحاصرة خاصة وأنها تعاني من انقطاع شبة كأمل لسلاسل الإمداد من مؤن وغذاء وسلاح بفعل السيطرة المحكمة المتزايدة من قبل قوات الدعم السريع.
خطاب الغلام المرتجل يعكس سبهللية وعدم مهنية فلول الجيش في مخاطبة الشعب، علماً بأن الجيوش المهنية تخاطب شعوبها من منصة وقاعة وبحضور وسائل الإعلام وتعكس ما يدور للرأي العام وليس خروج قادته خلسة لإثبات أنهم موجودون.
عصابة الكيزان ممثله في البرهان والكضباشي والعطا، اعتادوا على الظهور للسطح كالجرزان يخرجون من حفرهم كلما تقدم اشاوس الدعم ميدانيا وبسطوا سيطرتهم على موقع أستراتيجي، ليجرجروا أزيالهم في محاولة يائسة للتماسك تجاه أعاصير الحرب ومتغيراتها التى عصفت بهم، وفي المقابل الدعم السريع يقدم فيديوهات عملية لبسط سيطرته على الأرض ويجمع أسرى الجيش كالغنم في الزريبة.
أرتبط ظهور الثلاثي بجغم الدعم السريع وتوسع عملي على الأرض بالسيطرة على مواقع جديدة بقيادة أبوكيعان قائد الطوفان ومزلزل عرش الكيزان.
حتى الان لم يعرف الفلول نفسية الدعامة التي الذين سينهضون كطائر الفينيق وكأسد ينقص على فريسته، لقد بات في حكم المؤكد أن موجة الدعامة الحالية ماهي إلا تسونامي عاتي ومدمر للفلول وحتماً الكنس إلى مزبلة التاريخ آت وسيكتبون لبلادنا بدمائهم عهداً جديداً مخضب بالحرية والعدالة.. والوطن الذي نحب