تقرير : أحمد حمد النيل
+++++++++
أنزلت قوات الدعم السريع (الطوفان)، يوم السبت 18 يناير 2025م، هزيمة ساحقة بمرتزقة حركات الارتزاق في محور الصحراء بشمال دارفور بمناطق (الحلف، دريشقي، ماو ) وكبدتها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. وبحسب الإحصائيات الأولية، استلم أشاوس الطوفان عدد 205 عربة قتالية بكامل عتادها وكميات من الأسلحة والذخائر، وتدمير 67 مركبة، ومقتل المئات وسط انهيار تام في صفوف مرتزقة الحركات.
× أشاوس الطوفان شجاعة وإقدام
وقالت قوات الدعم السريع في بيان إن أشاوس (الطوفان) لقنوا العدو درساً قاسياً في الشجاعة والإقدام، مشيرة إلى أن القوات ستواصل في معركتها لحسم جيش الحركة الإسلامية وأعوانه من المرتزقة والمضي قدماً نحو تأسيس الدولة السودانية الجديدة التي يتطلع إليها الشعب السوداني.
× قاصمة ظهر:
وتعرض مرتزقة القوات المشتركة لحركات دارفور لهزائم ساحقة قاصمة ظهر – قوز دنقو 2 – في معارك دريشقي ومدو وجبال مو وحلف بمثلث المالحة بأقصى شمال دارفور مع الحدود المتاخمة لدولة ليبيا غرب السودان، وذلك بعد مواجهتها لمتحركات ضخمة لقوات الدعم قوامها عدد (2880) عربة مجهزة بكامل العتاد مقسمة علي عدة متحركات.
× مدفعية أرضية وغطاء جوي:
وأشارت مصادر ميدانية إلى أن قوات الدعم السريع خاضت معارك الصحراء بتكتيك حربي جديد، حيث ظهرت المتحركات وهي مسنودة بالمدفعية الأرضية والغطاء الجوي من المسيرات، مشيرين إلى أن أولى المعارك دارت ضد مرتزقة القوات المشتركة في منطقة دريشقي التي تقع بين عين المالحة ومدو وحلف، حيث جبال الميدوب وجبل عيسى، وتبعد عن مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور حوالي 160 كيلومتر.
× سحق المرتزقة:
ونوهت المصادر إلى أنه تم سحق مرتزقة القوات المشتركة تماماً بدريشقي، واستلام عدد يزيد عن (50) عربة ومدافع (23) وعتاد حربي ثقيل، كما تم استلام عدد من الراجمات الموجودة على تاتشرات. وتم قتل جميع أفراد المشتركة وقياداتهم في المعركة، مع وجود عدد قليل من أسرى المرتزقة.
× معارك حلف ومدو:
وفي منطقتي حلف ومدو تحركت قوات الدعم السريع بمتحركين آخرين ونصبت كمينا محكما لمرتزقة القوات المشتركة في منطقتي مدو وحلف الواقعة بين مليط وجبل عيسى، حيث تشكل ثلاثية مناطق في شكل مثلث، أسفر الكمين عن مقتل عدد من قادة المشتركة في هذه المعارك وتمت مطاردة القوات حتي (مو) حيث دارت أكبر معارك حول جبال (مو).
× استراتيجية متقدمة:
وقال خبراء عسكريون أنه بات من الواضح أن قوات الدعم السريع تشكلت وفق استراتيجية متقدمة عبر المتحركات القتالية مع الاحتفاظ بميزة سرعة الحركة والانتشار، مشيرين إلى أن الاستراتيجية الجديدة اعتمدت على التوزيع والانتشار ثم الانقضاض، وهو ما حدث عند اختراق مثلث المالحة (مدو – حلف – دريشقي)