الفاشر: أيوب حسن
سحقت قوات الدعم السريع بقائد ثانٍ لقوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو الحركات المسلحة المعارك في الصحراء الشمالية الغربية لدارفور مما اجبر حركات الارتزاق للفرار إلى منطقة المالحة، التي تبعد حوالي 210 كيلومترات عن مدينة الفاشر أمس السبت، عاصمة ولاية شمال دارفور.
وخلال المعركة التي حسمها الدعم السريع خلال ساعات بهزيمة غير مسبوقة وظهر ذلك من خلال حجم السيارات التي انتزعها الدعم من الحركات والتي تقدر ب240 سيارة بكامل عتادها وتدمير وحرق 54 سيارة ومركبة عسكرية فضلا على اسر العشرات ومقتل حوالي 210 جندي وضابط من حركتي مناوي وجبريل.
في الوقت نفسه، تستمر المعارك المتقطعة في مناطق حلف ومو ومدو، حيث تحاول القوة المشتركة للحركات المسلحة كسر الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر.
وأفاد شهود عيان لموقع “باندلاع معارك جديدة بين قوات الدعم السريع والقوة المشتركة في مناطق دريشقي ومدو والحلف بولاية شمال دارفور.
وقال الشهود إن قوات الدعم السريع هاجمت تلك المناطق من محورين، ووقعت معارك عنيفة استخدمت فيها جميع أنواع الأسلحة الثقيلة، التي سُمعت دويها في مناطق بعيدة.
وقد أفادت قوات الدعم السريع في بيانها بأنها قامت بتدمير متحركات القوة المشتركة وسيطرت بالكامل على “دريشقي ومدو والحلف”.
وأوضحت أن قواتها في متحرك الطوفان تمكنت من دك وتدمير الحركات في مناطق الحلف ودريشقي ومو بولاية شمال دارفور.
كما ذكرت أنها فرضت سيطرتها الكاملة على تلك المناطق، واستلمت عشرات المركبات القتالية التي لا يزال حصرها جاريًا.