بقلم محمد اوهاج ✍
قامت مجموعة من مرتزقة التقراي الذين يقاتلون في صفوف الجيش السوداني المختطف والكتائب الإسلامية الإرهابية بنهب وسلب المواطنين في محلية أم القرى شرق ولاية الجزيرة.
وقال شهود عيان أن مرتزقة التقراي قاموا بترويع المواطنين وهددوهم بالذبح والاغتصاب إذا لم يستجيبوا لهم ويمنحونهم الذهب والأموال. وأكد مواطنون أنهم تعرضوا للضرب المبرح بالسياط وأعقاب البنادق بصورة مذلة، مما أجبر الكثير من السكان على الهروب.
وكان أحد القادة العسكريين من الإسلاميين التابعين للجيش قد ظهر في مقطع فيديو وهو يتوسط عدد من المسلحين الأجانب من مرتزقة التغراي ويخاطب حشداً جماهيرياً داخل مدينة ودمدني. وكال الضابط الرفيع بالجيش كل عبارات المدح والثناء لقوات مرتزقة التغراي بلا خجل، مباهياً بدورهم في استعادة مدينة ود مدني، وقدم لهم الشكر على الملأ، مؤكداً جاهزية المرتزقة التغراي وتصميمهم لمواصلة القتال في السودان.