رؤى نيوز RMC – خاص
كشف تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن وجود دائرة ضيقة داخل الجيش السوداني مكونة من ضباط إسلاميين تعلم بأمر الأسلحة الكيميائية التي استخدمها الجيش في الحرب ضد قوات الدعم السريع والشعب السوداني، وكانت من أبرز الأسباب التي أدت إلى فرض عقوبات أمريكية على قائد الجيش المختطف السفاح عبد الفتاح البرهان.
وأكدت الصحيفة أن أحد الضباط الإسلاميين في الجيش السوداني صرح بأن حسم الحرب في الخرطوم قد اقترب، وأشار لأسلحة نوعية سوف تستخدم، بعد أن أعطاهم قائد الجيش عبد الفتاح البرهان الأوامر بإستخدامها في نيالا والكومة والضعين بإقليم دارفور.
وقالت مصادر موثوقة أن مصدر الأسلحة الكيمائية التي أستوردها الجيش هو سوريا وتم نقلها عن طريق إيران، وكانت الخطة أن يستخدمها الجيش السوداني في إقليم دارفور، وفي حملة التطهير العرقي بمناطق الحاج يوسف وجنوب الحزام أو ما يسمونه الحزام الأفريقي في العاصمة الخرطوم.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الدعم السريع قدمت معلومات عن هذه الأسلحة الكيميائية عند استهداف الجيش لمدينة الكومة وانبعاث روائح كريهة من البراميل التي لم تنفجر بعد إلقائها على المواطنين بغارات جوية للطيران الحربي التابع للجيش السوداني.