العقوبات الأمريكية:
هي حظر اقتصادي شامل على السودان زي الكان مفروض في أيام البشير مع إستثناء المعاملات المتعلقة بالأدوية والغذاء والصحة وعمل المنظمات الإنسانية …
الرقم الصعب في العقوبات هو أحمد عبد الله عبد الله ،
وممكن يكون إسم مستعار لصلاح قوش أو ميرغني إدريس …
بس الشخص دا زي الموساد في التجول بين دول العالم
معاهو جنسية اوكرانية
وعندو شركة في هونغ كونغ
وبشتري الأسلحة من اذربيجان وايران ؟
وهو الذي قام بشراء المسيرات والأسلحة الكيماوية ، وهذه الأسلحة رجحت كفة الجيش في جبل موية والخرطوم والجزيرة
المعلومات عنه شحيحة جداً
المبرر الأساسي للعقوبات هو الإنقلاب الذي نفذه البرهان في أكتوبر 2021 وعرقلة التحول نحو الحكم المدني ..
التأثيرات سوف تؤثر على حياة كل السودانيين وسوف تساند الدول الأوربية العقوبات
واصلاً البرهان أضعف رعاة السلام الاقليميين مثل السعودية والإمارات وأمريكا والنرويج يعني فرص السلام قليلة والبرهان قرر الحروب نحو الإمام ومواصلة الحرب …
وهو محتاج للحرب الآن عشان يحمي نفسه من المسأءلة ولكنه الآن أقل درجة سياسية من غريمه حميدتي والذي تحسنت فرصه بفضل هذه العقوبات
وحتى شركاء السلام الأفارقة فاتهم القطار
العقوبات سوف تؤثر على أداء الجيش السوداني ومصادر تسليحه…
الآن البرهان أحرج حتى المصريين لإنه الآن قائد عليه عقوبات ولا يملك أي مستقبل سياسي وبذلك لن تراهن مصر على الحصان الخاسر من أجل حماية مصالحها المائية وأغلب الظن إنها سوف تتواصل مع حميدتي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه …
والآن برزت مجازر قوات البرهان في ولاية الجزيرة مع مطالب أممية بضرورة إجراء تحقيق دولي يقدم المنفذين للعدالة ثم تدهور العلاقات مع دولة جنوب السودان والتي طالبت بإرسال وفد جنوبي الى ولاية الجزيرة لتقصي الحقائق …
فعلاً العقوبات وصلت لبريد البرهان قي توقيت حرج في يوم فرحه بانتصاره في مدني وقد أحاطت به الأزمات من كل جانب وتحيط به ايضاً مليشيات عقائدية وقبلية غير مضمونة الولاء و لا يستطيع التحكم بها بعد هذه العقوبات …
الحاجة الخطيرة في العقوبات أشارت الي شمولها البرهان ومن هم يقعون تحت سلطته ويتلقون منه الأوامر …
يعني حتى ياسر العطا وكباشي مشمولين بالعقوبات …
المهم ندى القلعة كراعة حارة ، ولو عارفين بتجيب الهوا كان قطعنا ليها التذاكر …
.
.
بشري احمد علي