أحمد عبد الله خلف الله، كوز وأمنجي يحمل جواز سفر أوكراني، ويُعتبر الذراع الأيمن للفريق ميرغني إدريس، مدير التصنيع الحربي. يشغل منصب مسؤول مشتريات الأسلحة في الخارج، وهو المنصب الذي تقلّده خلفًا للكوز عبد الرحمن علي الحاج، المعروف بعبد الرحمن حجار، الذي يُعد لصًا وفاسدًا يحمل جواز سفر روسي ويدير محفظة استثمارية كجزء من شراكة بينه وبين متنفذين إسلاميين والتصنيع الحربي.
يدير أحمد عبد الله خلف الله أموالًا تُقدّر بأكثر من مليار دولار موزّعة بين بنوك في هونغ كونغ، حيث مقر شركته “بورتكس” (Portex)، وبنوك في روسيا وبيلاروسيا، وتحديدًا في بنك التجارة الخارجية بموسكو (VTB Bank) وNational Bank of Belarus في مدينة منسك، عاصمة بيلاروسيا. كما يمتلك حسابات بنكية في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يملك عقارات، منها شقة في برج الحبتور الذي يقع قبالة شارع الشيخ زايد على ضفاف قناة دبي المائية بمنطقة بزنس باي. إضافةً لذلك، لديه شراكات مع مافيوزيين روس ، أشهرهم ” يفجيني سليزن” ، يعملون في تجارة الذهب والسلاح، ومعظمهم من مجموعة فاغنر التي غيّرت اسمها إلى “الفيلق الإفريقي”.
سبب فرض العقوبات على أحمد عبد الله
تورّط أحمد عبد الله في شراء أسلحة كيميائية من إيران وأذربيجان، والتي تم استخدامها في الحرب ضد قوات الدعم السريع، وتحديدًا في دارفور، خاصة في مناطق الكومة والضعين. وقد تمت صفقة الأسلحة الكيميائية بأمر مباشر من البرهان شخصياً، وبمشاركة الفريق ميرغني إدريس.