بقلم ✍الرشيد عبدالله
أدان القيادي بالحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل إبراهيم الميرغني المجازر المروعة التي تعرض أبناء جمهورية جنوب السودان على يد الكتائب التكفيرية العنصرية المتطرفة بود مدني وما حولها.
وقال إبراهيم في منشور على صفحته بالفيسبوك إن أهل جنوب السودان فتحوا قلوبهم قبل حدودهم لإحتضان ملايين السودانيين الفارين من جحيم الحرب التى اشعلها من قسموا البلاد ولا يستحقون ما حدث لهم.
وأكد إبراهيم الميرغني إن ما تقوم به الكتائب التكفيرية المتطرفة في مدينة ود مدني وما حولها من عمليات الذبح والحرق وتشويه الأعضاء لعرقيات محددة هو عمل ممنهج ومدروس وليس سلوكا فرديا انتقامياً كما يحاول ان يصوره من أشعلوا الحرب وأبواقهم.