جوبا – خاص
أدان الإتحاد الوطني لشباب جمهورية جنوب السودان حوادث الإغتيال التي تمت على يد عناصر من الجيش السوداني ومليشيات الإسلاميبن لمواطنين جنوب سودانيين في ولاية الجزيرة وسط السودان، حيث تم قتلهم بدم بارد وبطريقة بشعة، ذبحا وسط التهليل والتكبير والاساءات العنصرية.
وقال نائب رئيس الاتحاد الوطني لشباب جنوب السودان متوكل أوول مأمور أن هذه الجريمة النكراء لم يقم بها مواطنين غاضبين ولا مجموعات منفلتة خارج عن القانون، إنما قام بها الجيش السوداني صاحب أسوأ تاريخ في المنطقة، رغم أن الجنوب فتح أبوابه وحدوده لاستقبال أكثر من مليون سوداني شردتهم الحرب العبثية التي أشعلتها الحركة الإسلامية طمعا في العودة إلى كراسي السلطة.
وأكد متوكل أوول مأمور أن هذه الجريمة النكراء في حق مواطنين عزل، هي رسالة من الجيش السوداني بأن نواياه لزعزعة استقرار جنوب السودان ومحاولة استعماره مرة أخرى قائمة، وأن جنوب السودان هو هدفه الثاني. وشدد كوور على أن دماء أبناء جنوب السودان الذين تم اغتيالهم بدم بارد لن تضيع، وأن معركة جنوب السودان مع الإرهاب مستمرة.