لندن: وكالات
أتهمت الحملة المشتركة لوقف الحرب في السودان ما أسمتها “مليشيات الحركة الإسلامية والمليشيات المتحالفة مع الجيش” بإرتكاب جرائم مروعة ضد المدنيين في مدينة ود مدني تحت ذريعة التعاون مع قوات الدعم السريع.
وأوضحت الحملة في بيان، أن الانتهاكات بدأت بعد ساعات قليلة من إعلان الجيش استعادة السيطرة على عاصمة ولاية الجزيرة حيث ارتكبت مليشيات متحالفة معه وأخرى تابعة للحركة الإسلامية جرائم وصفتها بأنها “جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأشار البيان إلى أن الانتهاكات تضمنت القتل خارج إطار القانون، الذبح، بقر البطون، إلقاء المواطنين في النيل، وإطلاق النار عليهم، بالإضافة إلى استخدام ألفاظ مسيئة مع صيحات التكبير والتهليل، ما يعكس خللاً بنيوياً في العقيدة القتالية للقوات المشاركة في هذه الحرب.
وأكدت الحملة رفضها وإدانتها الشديدة لهذه الجرائم، مطالبة بإجراء تحقيق عادل وشفاف لتحديد المسؤولين عنها، مشيرة إلى أن هذه الجرائم لا يمكن اعتبارها تصرفات فردية بل هي جزء من استراتيجية تهدف إلى إجهاض أي فرصة لإقامة دولة مدنية في السودان.