رؤى نيوز RMC:
أدان الحزب الإتحادي الموحد في بيان مجزرة كمبو طيبة شرق أم القري بولاية الجزيرة التي ارتكبها الجيش المختطف والمليشيات المتحالفة معه، بعد سيطرتهم على مدينة ود مدني وبعض مدن وقرى ولاية الجزيرة، حيث أسفرت هذا الحملات عن قتل العديد من المواطنين من رجال ونساء وأطفال
دون أي محاكمات عادلة وخارج إطار القانون بدعوى التعاون مع الدعم السريع التي سبقتهم في السيطرة علي المنطقة لأكثر من عام مضى.
وطالب الحزب القوات المسلحة بألا تأخذ المواطنين الأبرياء بقانون الوجوه الغريبة الذي سنته بعد الحرب، مشيرة إلى أن هذه الممارسات ستعمق مفهوم العنصرية والتمييز العرقي بين المواطنين من أبناء البلد الواحد. وأكد الحزب أن هذا السلوك الانتقامي الإجرامي يتنامى في ظل تنامي خطاب الكراهية والعنف العنصري والتصنيف علي أساس العرق واللون.
وحذر الحزب الإتحادي الموحد بشدة من هذا المنزلق الذي أفضى إلى تقسيم البلاد وتمزقها، وطالب القوات المسلحة بالكف عن هذه الهجمات ضد المواطنين المغلوبين علي أمرهم، ونادى بمحاسبة كل المرتكبين لهذه الجريمة الشنيعة وإخضاعهم لمحاكم عادلة وناجزة إنتصاراً للقانون والقيم الإنسانية، خاصة وأن هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم.