الخرطوم: 14-1-2025
وصف رئيس حركة العدل والمساواة السودانية سليمان صندل خلال تغريدة على منصة اكس :أنَّ الذي جرى في الجزيرة والقرى المجاورة لها من مجازر وقتل للمواطنين العُزَّل والمدنيين، وإعدامات خارج القانون، والتهديدات بالتصفية الجسدية عبر كشوفات أُعدت لذلك الغرض الإجرامي من قبل الجيش والكتائب الجهادية التابعة له بتهمة التواطؤ مع أحد أطراف الحرب، تشكل جرائم إبادة جماعية وجرائم حرب وجرائم تطهير عرقي.
وقال: لكن عزاءنا الوحيد أن هذا الجيش القميء وسيئ السمعة لم يأتِ بجديد، بل مارس ما كان يمارسه منذ تأسيسه، وتاريخه الملطخ بدماء الشعب السوداني وفي حربه ضده زهاء تسعة وخمسين عامًا، كان متخصصًا بامتياز في كيفية قتله وسحله في حروبه المتطاولة في جنوبه وغربه وشرقه وقادتهم السابقون متهمون بجرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة جماعية.
واعتبر صندل :الجيش المختطف من قبل المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية التابعة له وكتائبه الجهادية لم يترك أمام الشعب أي خيار إلا خيارًا واحدًا، وهو المضي قدمًا في تتويج مسيرته النضالية الظافرة وتأكيد شجاعته النادرة وأن هذا القتل والتهديدات والترويع لا تُخيف الرجال الشجعان، بل إن هذا السلوك لا يولد إلا الإصرار على الانتصار وهزيمة الباطل.
مؤكداً : إن مسيرة البحث عن الحرية والكرامة والمواطنة المتساوية بدون تمييز ليست مهمة يسيرة، بل هي مهمة وطنية عسيرة، وسوف تتحقق بحول الله وقوته. والخيار الوحيد المتروك للشعب السوداني هو المضي قدمًا وبقوة في نضاله، ولا تكتمل تلك المسيرة النضالية والكفاح الوطني الموشح بالدماء والدموع إلا بتأسيس وبناء جيش سوداني وطني جديد واحد يحمي المواطن، ويصون حياته، ويحمي حريته، وأرضه، وسيادته الوطنية، ويأتمر بأمر.