احمد الامين الحسن
أكد عضو الهيئة القيادية لتنسيقية القوى المدنية الديمقراطية تقدم، بابكر فيصل، أن عناصر الحركة الإسلامية وحزب المؤتمر الوطني بميليشياتهم المسلحة يمثلون العقبة الكبرى أمام كل الجهود الرامية لإنهاء الأزمة السودانية، بإجهاضهم لمبادرات السلام، بما فيها المبادرة التركية التي طرحت أخيرا لوقف الحرب في السودان.
وقال بابكر في تصريح صحفي أن المؤتمر الوطني المحلول هو الطرف الذي أشعل الحرب وأجج نيرانها من أجل تحقيق هدفه في العودة للسلطة وقطع الطريق أمام التحول الديمقراطي. مشيرا إلى أن إشعال الحرب كان بهدف عودة حزب المؤتمر الوطني والإسلاميين للسلطة عبر الجيش.
وشدد فيصل على أن الجماعات الإسلامية في السودان تستخدم كل وسيلة متاحة من أجل إطالة أمد الحرب لكي يتحقق هدفها في العودة للسلطة حتى لو كان ثمن ذلك تقسيم البلاد وتدميرها وإزهاق أرواح السودانيين.