تماسك القوات في باقي جبهات النضال وصد هجوم الجيلي والإنتصار في غرب كردفان وربط أحزمة الإستعداد في كل المحاور يوضح حجم الإصرار الذي تعتزمه القوات وفهم أبعاد المعركة
وقبل فقدان مدني أدركنا جازمين أن جنودنا يخوضون أعظم ثورة في التاريخ الأفريقي والعربي لذا لابد من التسارع لإصابة رأس الهدف بدلاً من التوهان في المنتصف
فإكتساب المعارك لا يكون إلا بإستشعار الخسارة الصغيرة ومواجهة عقبات تعويضها بهذا التأنيب والإحساس الحقيقي الذي فطِنه المقاتلين وصمموا على هجوم آخر يضيف ترجيحاً أثقل لكفة الحرب
تأكد لنا قطعاً أن من يُعلمون الصبر لجيوش العالم في هذه اللحظات هم جنود الدعم السريع البواسل و الثوار السودانيون الأحرار والحق معقود على نواصيهم
لذلك لن تتوقف سلسلة مباغتة أوكار الإرهاب بعثرة صغيرة وستحازي الخيام نجيل النهر وسيفترش الثوار ريش السعف وأفرع النخل لا محال