مدينة ود مدني التي دخلتها قوات الدعم السريع في ديسمبر ٢٠٢٣م،بعد إنسحاب قيادة الجيش من الفِرقة الأولى مدني ،كانت عبارة عن طُعم مسموم من عصابة بورتسودان ورؤوس شيطانها الأكبر ،أرادوا تقديمها لقوات الدعم السريع ليسهل على كتائب ظِلهم الكيزانية ودواعشهم إرتكاب جرائم حرب ضد المواطنيين في الجزيرة وقُراها،ونسبها لقوات الدعم السريع.
عصابة بورتسودان وجدوا ضالتهم في كيكل المجرم وقواته ليكونوا زريعة إجرام ممنهج داخل قوات الدعم السريع،ظنا منهم بأن في مقدور منظماتهم رفع تقارير يحاصرون بها قيادات الدعم السريع.
اليوم عادت مليشيات كيكل وبرفقتها مليشيات أخرى الى مدني بعد إنسحاب قوات الدعم السريع منها ،فهاجت الميديا والإعلام المُضلل بزهوة انتصار كاذبة،لن تعيد للبرهان شرف الجُندية الذي فقده وهو يهرول نحو بورتسودان هارباً من المعارك الميدانية.
أن إنسحاب قوات الدعم السريع من مدني يأتي في إطار التكتيك العسكري الدائم لدى قوات الدعم السريع التي تمتاز بِخفة الحركة وسُرعة التموضع وفق التكتيك العسكري للقادة الميدانيين.
فلا الإحتفالات المصطنعة تعيد للبرهان هيبته ،ولا إستعراض كيكل في شوارع مدني يمكن أن تمحو عار ودنس الجرائم التي إرتكبها في حق انسان الجزيرة.
فلا معارك في مدني دارت،بل هناك وهم بإنتصارات مُزيفه يتم تسويقها للغلابة السودانيين.
ولنا عودة بإذن الله
فاطمة لقاوة
السبت،١١يناير/٢٠٢٥م