حسين حسن ✒️
اصدرت إدارة بايدن عقوبات بحق قيادة الدعم السريع .. لتسدي خدماتها للتنظيم العالمي للاخوان المسلمين و ذلك بعد ان سلمت سوريا لهذا التنظيم الشيطاني بالتآمر مع اردوغان سليل الإمبراطورية العثمانية .. معروف ان ادارة بايدن هى اسوأ ادارة تتعامل مع الملف السوداني .. فلم تفعل أبدا شيئا ذو قيمة لشعب يئن تحت وطأ الجوع و التشرد و القتل و الاغتصاب لحوالي العامين .. مثل ما تجاهلت ادارة كلينتون الديمقراطية مذابح الهوتو و التوتسي ..
ان فرض عقوبات على اى طرف من اطراف الحرب بمفرده يمثل إخلالا بتوازن القوى المتحاربة و بالتالي يعتبر دعما للطرف الاخر ..
الحقيقة أنه إذا كان لابد من فرض العقوبات فكان يتعين على هذه الادارة المعطوبة ان تفرضها على الجانبين بما يحد من قدراتهما القتالية و بالتالي يؤدي ذلك لايقاف الحرب ..
لقد استجاب الدعم السريع لكل النداءات الدولية بالمفاوضات و فوضت قيادتها الوفود تفويضا كبيرا لاتخاذ قرارات كبيرة و سمحت بادخال المساعدات الانسانية بعكس جيش الفلول الذي رفض كل الدعوات للتفاوض و انسحب من إعلان جدة الذي اتخذته ادارة بايدن ذريعة لفرض العقوبات ..
ان ما قامت به ادارة بايدن يعمل (نظريا) على تقوية مليشيات الاخوان المسلمين و اضعاف الدعم السريع و لكن عمليا فلن يكون لها اى اثر على الميدان .. و لن يحقق التنظيم الفاشي اى تقدم و ذلك لانه تحالف الاثم و العدوان ..