بقلم✍🏽 احمد الامين الحسن
كشفت مصادر عسكرية أن قائد الفرقة 18 مشاة اللواء الفاسد سامي الطيب كانت منشغلا بعقد اجتماعات وصفقات تجارية مع رجال أعمال بولاية النيل الابيض، لحظة دخول وتقدم أشاوس قوات الدعم السريع في منطقة الشراك بالجبلين، مما أدى إلى هلاك أعداد كبيرة من المقاومة الشعبية المسلحة، والمستنفرين وكتائب العمل الخاص ومليشيا البراء بن مالك الإرهابية.
وأكدت المصادر أن اللواء سامي الطيب منشغل بعقد اجتماعات وصفقات تجارية مع تجار السكر وإنشاء شراكات ومشاريع زراعية واحتكار للسلع وأخذ سيلفي مع التجار، وهو غير مهتم بالعمليات العسكرية ولا يدري شيئا عن تحركات الدعم السريع.
وأبدى مواطنون غضبهم واستنكارهم لإبقاء قائد الجيش المختطف عبد الفتاح البرهان لسامي الطيب في موقعه رغم التغييرات التي طالت قادة الفرق الأخرى، مشيرين إلى أن هناك تسريبات تتحدث عن أن البرهان شريك لسامي الطيب في عدد من الصفقات التجارية بالولاية الغنية