بقلم ✍ احمد حمد النيل
كشفت مصادر عسكرية أن قيادة الجيش المختطف قامت بمكافأة ضابط رفيع قام بوضع خطة عسكرية تكتيكية للمتمرد أبوعاقلة كيكل لدخول بعض القرى بولاية الجزيرة ثم الإنسحاب منها، وعكسها إعلاميا ودبلوماسيا لتوريط قوات الدعم السريع واتهامها بارتكاب انتهاكات.
وفي مفارقة غريبة أكدت مصادر أمنية بأن جهاز المخابرات الذي يأتمر بأمر الأمين العام للحركة الإسلامية علي كرتي قام بإعتقال صحفي شهير من أبناء ولاية الجزيرة ترأس لجنة الحق الخاص للمتضررين من هجوم وإنسحاب المتمرد كيكل وطالبوا بمحاسبته.
واستنكر مواطنون بمدن وقرى ولاية الجزيرة خطوة الجيش المختطف وجهاز مخابرات كرتي، مشددين على أن ما حدث يعني بوضوح أن الجيش والمخابرات يعملان لمصلحة الحركة الإسلامية الإرهابية، ولا يعنيهم المواطن في شيئ، منوهين إلى ضرورة اطلاق سراح الصحفي الذي تحدث بلسان المظلومين، وأكدوا أن من يستحق المحاسبة والاعتقال هو المتمرد كيكل والضابط الذي تمت مكافأته لأنهما السبب المباشر في معاناة مواطن الجزيرة.