بورتسودان – احمد القنّا
كشف تقرير أمني رسمي عن إرتفاع كبير جداً في أعداد المغادرين من بورتسودان معظمهم من أنصار فلول النظام البائد وأسر الحركة الإسلامية المتطرفة وقادة وضباط الجيش المختطف.
وأفادت التقارير الأمنية الرسمية بأن الأعداد الكبيرة من المغادرين من مدينة بورتسودان حاضرة ولاية البحر الأحمر، معظمهم من أنصار وفلول النظام البائد. وتوقعت التقارير انهيارا وتدهورا للاوضاع الاقتصادية والأمنية في الأيام المقبلة.
وقال شهود عيان أن الموانئ الجوية والبحرية والبرية بولايات الشرق والشمالية ونهر النيل شهدت حركة نشطة بعد أن قرر مئات الآلاف من السودانيين مغادرة البلاد بسبب تردي الأوضاع الأمنية والاقتصادية وتطاول أمد الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وأكدت المصادر أن الإسلاميين والفلول أقروا بخسارتهم للحرب التي أشعلوها ضد قوات الدعم السريع والشعب السوداني، وأشاروا إلى أن الأوضاع تسير في صالح الدعم السريع عسكريا وسياسيا ودبلوماسيا، لذلك قرروا المغادرة والنفاد بجلدهم تاركين الجيش المختطف ومرتزقة الحركات ليواجهوا مصيرهم الدامي.