د.سعيد الكردفاني ✍🏿
حثت دول أوروبية وإقليمية القوى المدنية في السودان على نزع الشرعية عن سلطة بورتسودان التي يرأسها قائد الجيش المختطف السفاح عبد الفتاح البرهان. وأعابت الدول على القوى المدنية تأخرها في انتزاع الشرعية وحمّلتها المسؤولية عن التداعيات التي تحدث جراء هذا التأخر.
وكشف نائب رئيس تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية تقدم د. الهادي إدريس عن نقاشات تجري مع قوى من خارج التنسيقية لتشكيل حكومة سودانية جديدة، بدلا عن حكومة بورتسودان الموالية للجيش. وذكر إدريس، الذي يتولى أيضا رئاسة الجبهة الثورية، ان هنالك اتصالات مع حركة تحرير السودان برئاسة عبد الواحد محمد نور، والحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، للإنضمام للحكومة، ووصف مواقف الحركتين بالإيجابية.
وقال إدريس إنه اجتمع أيضا مع عدد من سفراء الدول التي لا تعترف بحكومة بورتسودان وسمت مبعوثين للسودان عقب سحب سفرائها منذ بداية الحرب كدلالة على عدم الاعتراف بها، مشيرا إلى أنهم كان بإمكانهم سحب الشرعية من حكومة بورتسودان ومخاطبة الأمم المتحدة بذلك منذ مارس من العام الماضي، لكنهم ارجأوا الخطوة التي حان وقتها الآن.