ابراهيم الرفاعي ✍🏽
سقط نائب رئيس ما يعرف بالمقاومة الشعبية في مدينة شندي بولاية نهر النيل الأمين محمد الإمام في وحل العنصرية، بعد أن حمد الله على أن من قتلوا في هجمات المسيرات على معسكر المعاقيل شندي هم فقط من مستنفري الغربية والجزيرة، وليس أولادهم.
وتداول ناشطون تسجيلا كارثيا للأمين يقول فيه: (المقدم بالجيش محمد عبد الله البشير طمأنني، بأن أولادنا في لواء الكرامة ما جاتهم عوجة ولم يصب منهم أحد وهم في أتم صحة وعافية وموجودين في الدفاعات الأمامية، ولكن معظم الوفيات والإصابات من الغربية ومستنفري الجزيرة).
وتساءل أحد الناشطين: (هل نخرت العنصرية في النفوس إلى هذه الدرجة؟ وهل هناك تفرقة حتى في الموت؟ أسأل الله أن يوقف هذه الحرب العبثية والعنصرية).