والتعبير الموجز .. مريح ..
والطبل أمس .. كان عن رفع العقوبات . والحصى داخل كيس الأحداث.. كان هو..
330 مليون دولار يدفعها السودان لأمريكا ..
دُفعت بالفعل. مقابل (وعد) من ترامب..
وبيان من حمدوك .. ورقص من قحت..
والتعبير الموجز للمشهد .. يطلقه سفير أمريكا. الذي يهنئ السودان على (نية) ترامب..
وسفيرنا في واشنطن تعبيره الموجز كان هو إشارة إلي دفع المبلغ. ويأس من ترامب والسفير يقول.
اليوم (تودع) أموالنا عند أمريكا
(والسفير يُشدِّد الدال) والإيداع. يصبح توديعاَ..
وأمس .. قحت (تسوق الناس بالخلا)
وحمدوك .. يُعلن أن الحصار رُفِع
والحقيقة هي أن الحصار لم يُرفع. لان من يرفع الحصار هو الكونغرس وليس ترامب
والحقيقة هي أن الكونغرس يقول لا رفع للحصار إلا بعد أن يدفع السودان تعويضاً عن .. السفينة كول. وضرب السفارات.. وهجوم 11 سبتمبر ..
في الساعة ذاتها لقاء بين حمدوك والموفد الأمريكي .. كان يُقدِّم شرحاً أكبر..
الموفد الأمريكي. في لقائه بحمدوك ولرفع الحصار يُقدِّم 48 شرطاً وحمدوك يوُقِّع ..
ثم يفتح حقيبته ويُقدِّم إعترافاً مكتوباً بإسم السودان يعترف بإسرائيل .. وحمدوك يُوقِّع
في الساعة ذاتها نتنياهو يُحدِّث برلمانه عن إعتراف السودان بإسرائيل
والحديث كان عن رفع الحصار..
لكن حمدوك في بيانه يعلن أن جملة ترامب ونيته
بالأصح .. تعني شطب الديون عن السودان
والحقيقة أنه لا صلة بين هذا وذاك
والحقيقة أنه ..
أن نادي باريس الذي يرعى الديون ويزيدها كل عام والذي لم يعرف إعفاء دين في تاريخه يعلن أنه لا إعفاء للديون عن السودان.
حمدوك كان يجري ليسبق مسيرة 21 أكتوبر
وأمس .. منتصف النهار. في دار الشرطة. المجموعة التي تدير الحوار السوداني تجتمع للحديث حول مبادرة الياقوت ..
وفي الساعة ذاتها كان بعضهم يقوم بتنظيف المقبرة اليهودية بالخرطوم في إشارة لها معناها
واللجنة هذه.. أجتماعها الأخير قبل شهور أربعة..
كانت جهات عديدة .. تشهد اللقاء.. ويشهده الكباشي من قحت .. ومريم الصادق وحميدتي وغيرهم…
المحاص.. يصبح هو.. خنق السودان حتي يعترف بإسرائيل .. وقيام قحت منذ أبريل الأسبق كان حبلاً يقود السودان للإعتراف بإسرائيل ..
وأمريكا التي تستلم المبلغ. المبلغ الذي يُرسل إلى واشنطن قبل ستة أشهر .. تُقدِّم الوعد الآن برفع الحصار
وأمريكا سوف تعتذر عن عدم رفع الحصار. وبأن من يرفع الحصار هو الكونغرس
وأن الكونغرس مشغول بالإنتخابات
بعدها تعود دائرة السودان في آخر ترامب إلي آخر يوم من أيام أوباما ..
والخدعة الآن هي ..
ترامب يعلن رفع الحصار بقرار وليس عبر الكونغرس.
وآخر يوم لأوباما .. أوباما كان يرفع الحصار بقرار..
وبعد 45 يوماً .. الكونغرس ينقض قرار أوباما..
وبعد 45 يوماً .. الكونغرس سوف ينقض قرار ترامب ..
يبقى أن اليوم 21 أكتوبر .يصبح سحابة لا يستطيع أحد أن يلطمها بيده
والشعور هذا يجعل معظم قيادات قحت والشيوعيين يهجرون العاصمة
والشعورهذا وبمنطق /خربانة خربانة/ يجعل وزير العدل أمس لإلغاء قانون الأحوال الشخصية
والرجل حقده الغريب وكراهيته لله ورسوله تجعله يشير إلى قانون في التعديل .. يبيح زواج غير المسلم بالمسلمة ..
والنموذج هذا في واقع الأمر. لا مطروح ولا هو شيء يجادل به أحد
لكن كراهية الله ورسوله تفعل أكثر من هذا..
الأربعاء/21/أكتوبر/2020
يهاجر ن خارج البلاد