بقلم أحمد الأمين الحسن
عمم قائد الجيش المختطف عبد الفتاح البرهان، عبر مدير مكتبه توجيهات للكتاب والاعلاميين والصحفيين المساندين للجيش والإسلاميين بوقف الإساءات والشتائم الموجهة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بعد مهاتفة الرىيس التركي رجب طيب اردوغان للبرهان وطرحه للتوسط لإنهاء الخلاف بين حكومة بورتسودان وابوظبي.
وقال مراقبون ان توجيهات البرهان للصحفيين والاعلاميين أثبتت أن حكومة بورتسودان والاسلاميين عملوا على تأجيج الصراعات ودعموا اشعال الحرب، ثم قادوا حملات عدائية ضد بعض دول الجوار والدول العربية، لخدمة اجندة واطماع شخصية تتعلق بقائد الجيش وأحلام الاسلاميين والمؤتمر الوطني المحلول في العودة للسلطة، مما ادخل البلاد في عزلة وقطيعة دولية كادت أن تعصف بالشعب السوداني الذي يعاني من ويلات الحرب والنزوح واللجوء والتشرد.
واكد المراقبون أن نتائج اتصال الرئيس التركي اردوغان بقائد الجيش المختطف البرهان ستاتي شبيهة للمصير الذي لاقاه الرئيس السوري المعزول بشار الاسد، الذي تلقى في آخر أيامه اتصالا من اردوغان طمأنه بأنه يدعمه وسيوفر له الحماية اللازمة، ولكنه في حقيقة الأمر كان يضع اللمسات الأخيرة لإسقاطه، وهو ما سيفعله ايضا مع البرهان.