كتب احمد حمد النيل ✍
أعلنت دولة ليبيا قبول السودانيين والسوريين في مؤسساتها التعليمية ومعاملتهم كأمثالهم الليبيين، وذلك تقديرا لظروف الحرب التي يعاني منها شعبي البلدين ومعاناتهم المستمرة من النزوح والتشرد واللجوء.
وأصدر مراقب التربية والتعليم ببلدية مصراتة أحمد إبراهيم قرارا بتمكين الطلاب السودانيين والسوريين من الدراسة داخل المؤسسات التعليمية الليبية بشرط استكمال المصوغات الدراسية التي تحدد التسلسل الدراسي عن طريق التواصل مع مكتب الامتحانات بالمراقبة للعام الدراسي الحالي 2024م – 2025م.
وثمن لاجئون سودانيون بدولة ليبيا قرار الحكومة الليبية، مؤكدين أنها أنقذت مستقبل آلاف الطلاب السودانيين في مراحل التعليم المختلفة. وقال اولياء أمور طلاب أن قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان أشعل الحرب ضد قوات الدعم السريع بمعاونة الإسلاميين وسعى لتدمير مستقبل أطفالنا، ولكننا أضطررنا للبحث عن وطن بديل ولم تخذلنا الحكومة الليبية.