كشفت مصادر مطلعة عن تحركات مصرية لتقسيم حزب الامة القومي من خلال تقوية مريم وإضعاف كل من فضل الله برمة والواثق البرير وصولاً للانفراد بقيادة الحزب.
وكشفت مصادر أن مريم الصادق عقدت اجتماعًا مع البرهان بتنسيق من الجانب المصري بحضور صلاح عبد الله قوش وتم التنسيق لتوفير كافة الإمكانيات المطلوبة لمريم الصادق للانضمام للكتلة الديمقراطية، وأكد المصدر أن مريم الصادق بصدد زيارة بورتسودان خلال الأسبوع المقبل ومن ثم الانخراط في جولة تشمل عدد من الدول الاوربية لتسويق التوجه الجديد.