(حميدتي رئيسا للمجلس الرئاسي في السودان) في قادم المواعيد
د.حافظ الزين
*العنوان الموضح بإعلاه ليس تملق ولا تكسير تلج* لأحد بصفة العموم في السودان بل هو حق ومستحق يستند في تأسيسه الي حديث الرسول الكريم صلي عليه وسلم : *انزلوا الناس منازلهم*
ووفقا لهذا الحديث فإن المنزلة الطبيعية والمكان الطبيعي للفريق أول : *محمد حمدان دقلو حميدتي* في السودان هو القصر الجمهوري رئيسا للمجلس الرئاسي البديل السيادي لمجلس السيادة الانتقالي غير الشرعي خلال الفترة التأسيسية (الانتقالية) 10 سنوات.
*ووفقا للعنوان الموضح بإعلاه* أيضا نؤكد للرأي العام المحلي والإقليمي والدولي أن حرب الخامس عشر من شهر أبريل خلقت وفرضت واقع جديد ومعطيات سياسية وعسكرية وثقافية واستحقاقات جديدة في السودان جاءت بدماء الشرفاء الاحرار.
*الذين دفعوا أرواحهم مهرا وفداء* للتحول المدني الديمقراطي والدولة المدنية الدستورية ذات الأسس الجديدة المنشودة في السودان في قادم المواعيد.
وبالتالي أصبحت خطوط حمراء شديدة الحمرة من المستحيل تجاوزها.
*من أهم تلك الخطوط الحمراء ما يلي :*
*1-* إذا انتهت هذه الحرب بالحسم العسكري لصالح الدعم السريع وسوف تكون كذلك بمشيئة الله.
*او انتهت بالتفاوض وهذا احتمال* أصبح شبه معدوم الا اذا تدخلت السماء *واعادت ترتيب مصفوفة اقدارها* بشأن هذا البلد المنكوب.
*فإن أي اتجاه لمحاكمة القيادة العسكرية العليا* لقوات الدعم السريع في هذه الحالة سيعتبر بالنسبة لنا خط أحمر لا يمكن المساس به مطلقا.
*واذا حدث هذا الأمر فسوف نقوم باغلاق* السودان من شرقه لغربه ومن شماله لجنوبه ولن نسمح لأحد بالمرور.
*والرهيفة تنقد.*
*2-* إذا انتهت هذه الحرب بالحسم العسكري أو بالتفاوض.
فإن رئيس السلطة السيادية ممثلة في المجلس الرئاسي البديل السيادي *(لمجلس السيادة غير الشرعي)* خلال الفترة التأسيسية *(الانتقالية)* 10 سنوات سوف يكون الفريق أول : *محمد حمدان دقلو حميدتي*
واذا لم يحدث هذا الأمر فسوف نقوم باغلاق السودان من شرقه لغربه ومن شماله لجنوبه ولن نسمح بمرور أحد.
والرهيفة تنقد.
*من انتم أو من نحن؟*
نحن الاشاوس حنكون منو يعني فلول ولا فلنقايات ولا ابلدة ام قاش مثلا؟
*علي العالم الحر بأجمعه* أن يفهم وبشكل عميق للغاية أنه إذا اراد إنهاء الحرب وتوطين سلام حقيقي عادل ومستحق ومستدام في السودان.
*ان يفهم ان الفريق أول : محمد حمدان دقلو حميدتي* تجاوز وبمسافات ضوئية مسألة أنه قائد عام لقوات الدعم السريع.
*وأصبح قائد وزعيم عسكري وسياسي حقيقي* من الطراز الرفيع بكاريزما رهيبة لم يعرف لها السودانيين مثيل قط خلال 100 عام.
*وأنه أصبح يشكل حالة وجدانية وفكرية وسياسية* وأمنية وعسكرية وثقافية ومبدا وقضية وفكرة وطريق لحوالي *55%* من سكان السودان اي حوالي *27 مليون نسمة* من إجمالي عدد سكان السودان البالغ *49 مليون نسمة* لعام *2024* باحصائية البنك الدولي.
*علي العالم الحر فهم هذه الاتجاهات الجديدة* والواقع الجديد في السودان الذي فرضته حرب الخامس عشر من شهر ابريل 2023.
*اذا اراد أن ينهي هذه الحرب* وتوطين سلام شامل وكامل وعادل ومستحق ومستدام في هذا البلد المنكوب بايادي أبناءه المرتجفة التي لا تجيد البناء علي مر الأزمنة والحقب.
*مدخل للخروج :* وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون.