ابراهيم الرفاعي ✍🏽
عقد حزب المؤتمر الوطني المحلول اجتماعاً سرياً لمجلس الشورى القومي عقب صلاة فجر يوم الخميس 14 نوفمبر 2024م بمدينة عطبرة بولاية نهر النيل برئاسة رئيس مجلس الشورى محمد عثمان يوسف كبر، وخاطبه عبر الهاتف كل من الرئيس المخلوع عمر البشير، والقائد العام للجيش المختطف عبد الفتاح البرهان، ورئيس جهاز الأمن والمخابرات العامة أحمد إبراهيم مفضل، فيما شارك حضورياً مساعد البرهان ياسر العطا وتولى مهمة التأمين.
وفي كلمته التي ألقاها أمام اجتماع الشورى عبر الهاتف بتنسيق من الاسلامي المتشدد أسامة عبد الله، طالب قائد الجيش عبد الفتاح البرهان بضرورة تكثيف عمليات استنفار عضوية الحزب المحلول وتنشيط العمل لحشد أكبر عدد من المواطنين للمشاركة في معركة الكرامة وضرورة السيطرة على الحركات المسلحة عن طريق جبريل إبراهيم، مشيرا إلى انهم يعملون وفق الخطة المرسومة من الحزب، وأن الترتيبات تمضي بشكل جيد في عمليتي الإحلال والابدال في أجهزة الدولة بإعادة عناصر التنظيم وابعاد جميع المناوئين. ونبه البرهان في كلمته لخطورة الأوضاع في دارفور بفقدانهم معظم الكوادر التنظيمية لاسيما قيادات الإدارة الاهلية، منوهاً إلى أنه أسند مهمة ترتيب الأوضاع فب دارفور لمساعده إبراهيم جابر.
وبحسب مصادر مطلعة لـ رؤى نيوز RMC فإن المخلوع عمر البشير دعا خلال كلمته أمام الشورى إلى التماسك والتصدي للفتن والتحصن من الانشقاقات وعدم التهاون مع المتفلتين داخل الحزب المحلول بتفعيل اللوائح التنظيمية، وشدد على ضرورة الإسراع في حسم المعركة العسكرية ضد قوات الدعم السريع، وعدم الوثوق في بعض الأطراف الدولية خاصة دولة مصر والاعتماد على الكوادر التنظيمية للحزب.