المناقل: منى محمد ابراهيم
أعلن فلول النظام البائد وكتائب البراء بن مالك الإرهابية والمستنفرين وما يعرف بالمقاومة الشعبية عن ميلاد مليشيا إرهابية جديدة بولاية الجزيرة، اطلقوا عليها مسمى حركة تحرير الجزيرة، تعمل تحت إمرة الأمين العام للحركة الإسلامية علي كرتي والرئيس الجديد لحزب المؤتمر الوطني المحلول أحمد هارون.
واكدت مصادر أمنية أنه بعد فشل محاولات فلول النظام البائد والحركة الإسلامية في استعادة الجزيرة من قوات الدعم السريع، تم دعم مليشيا العمل الخاص التابعة لجهاز مخابرات الفلول والانقلابيين بعناصر وقيادات إسلامية وإرهابية متشددة تلقت تدريبات متقدمة على يد الحرس الثوري الإيراني وحوثيي اليمن وابتدعوا لها الاسم الجديد لتواصل انتهاكاتها في مدن وقرى الولاية.
وقال مراقبون أن السبب الرئيسي وراء نزوح وتشريد أهالي القرى في شرق الجزيرة يعود إلى تحويلهم إلى مقاتلين عن طريق الاستنفار، وتحويل مناطقهم الآمنة إلى ساحات قتال، بالإضافة إلى خيانة كيكل. واضاف مراقبون أن المليشيا التي تم الاعلان عنها لن تستطيع الصمود أمام أشاوس قوات الدعم السريع الذين يتعاملون مع العدو باحترافية عالية ويحظون بتأييد كبير من مواطني الجزيرة.