بقلم احمد حمد النيل ✍
أكد قيادي بارز بتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) إن الحركة الإسلامية الارهابية وذراعها حزب المؤتمر المحلول بأمر ثورة ديسمبر المجيدة لم يكتفوا بإشعال حرب 15 أبريل 2023م ضد قوات الدعم السريع والشعب السوداني، وزيادة أوارها بقتل الآلاف وتدمير البنية التحتية وتشريد السودانيين، بل تسعى الآن لتمكين جديد لتدمير السودان، عبر الوطني المحلول الذي اختار مجدداً المجرم أحمد هارون (المطلوب للعدالة الدولية)، رئيساً بعد صراع محتدم بين قادة التنظيم الإرهابي، وكوادره الفاسدة.
وتوقع القيادي بتقدم أن ترمي هذه الصراعات السودان في دوامة من النزاعات السياسية والعسكرية بما في ذلك اشتعال الأوضاع في شرق السودان الذي بات مسرحاً لنشاط المؤتمر الوطني المحلول وحركات الإرتزاق.
وركزت مداولات اجتماع الفلول الذي استمر لساعات بمدينة عطبرة في ولاية نهر النيل على مناقشة الأزمة التنظيمية التي يشهدها الحزب المحلول ونتائج اجتماعات الوفاق التي عقدت في مدينة سنكات بولاية البحر الأحمر وفشلت في ترتيب البيت الداخلي لاسيما في ظل الخلاف المحتدم بين الأطراف والاتهامات المتبادلة بالتخوين والصراع حول الكراسي. وأشار مصدر مطلع أن اللجنة التي أسند إليها رأب الصدع بين الفرقاء أيقنت أنه لا أمل في عودة إبراهيم محمود ومجموعته إلى جادة الطريق، فيما تمسكت مجموعة من القيادات بضرورة معالجة الخلافات بالحوار منعا للتشرذم والانقسام.