رحبت كليمنتين نكويتا سلامي، منسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان، بقرار الحكومة السودانية بتمديد فترة السماح بإيصال المساعدات الإنسانية عبر معبر أدري الحدودي مع تشاد لثلاثة أشهر إضافية.
وفي تصريح لها يوم الخميس، أكدت أن معبر أدري يعد “شريان حياة لمئات الآلاف من الأشخاص الضعفاء في مختلف أنحاء البلاد، وخاصة في دارفور”.
وأشارت إلى أن استمرار فتح المعبر “يمكن العاملين في المجال الإنساني من تقديم المواد الغذائية والأدوية والمأوى والمساعدات الأساسية الأخرى التي تساهم في إنقاذ حياة الأمهات والأطفال الذين يعانون من الجوع وسوء التغذية، وكذلك الأشخاص المصابين بالأمراض الذين يحتاجون إلى دعم عاجل”.
منذ إعادة فتح المعبر في منتصف أغسطس الماضي، تم نقل حوالي 377 شاحنة مساعدات محملة بالإمدادات الأساسية إلى نحو 1.4 مليون شخص تأثروا بالأزمة، بما في ذلك أولئك الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي ويواجهون خطر المجاعة.
وأكدت منسقة الشؤون الإنسانية على أهمية توفير تمويل إضافي لدعم العمليات عبر المعبر وتوسيع نطاق الإغاثة لتشمل المزيد من المحتاجين.
وأشارت إلى أن نداء السودان الإنساني لعام 2024 يتطلب 2.7 مليار دولار، وقد تم تأمين 57% فقط من هذا المبلغ حتى الآن، مما يؤثر سلباً على قدرة المنظمات الإنسانية على تلبية الاحتياجات المتزايدة.
بين يناير وسبتمبر 2024، تمكنت وكالات الإغاثة من الوصول إلى حوالي 12.6 مليون شخص في مختلف أنحاء السودان من خلال أشكال متعددة من المساعدات الإنسانية.