البحر الأحمر _ رؤى نيوز RMC
ضربت خلافات حادة حزب المؤتمر الوطني المحلول وتنظيم الحركة الإسلامية المتطرفة، مما ينذر بإنشقاق جديد داخل الحزب المحلول بعد المافصلة الشهيرة بين البشير وحسن الترابي، وذلك بسبب انعقاد هيئة الشورى وانتخاب رئيس للحزب المحلول الذي يتصارع على كرسيه كل من المطلوب للجنائية الدولية أحمد هارون، والمنحدر من أصول أريترية إبراهيم محمود حامد.
وكشف الحزب المحلول في بيان إن بعض منسوبي الحزب قاموا بتنفيذ المؤامرة عليه عام 2019م، وزجُّوا بقياداته في السجون، فيما منع البعض أعضاء المؤتمر الوطني من الوصول للموارد المالية التي سرقوها من قوت وعرق الشعب السوداني.
وقال البيان أن نفس هذه الفئة من قادة الوطني المحلول يسعون لخلق فتنة لتمزيق وحدة هياكل وعضوية الحزب، فقاموا بإنشاء ودعم المكونات الضِرار لإذابة هياكل الحزب بالمركز والولايات، ويعملون الآن لشق وحدة صف الحزب بالإصرار على إقامة إجتماع لمجلس الشورى مخالفين النظام الأساس والقرارات المؤسسية للحزب.