بورتسودان – احمد القنّا
يتكتم المؤتمر الوطني المحلول على حادثة اغتيال أحد أعضائه في مدينة بورتسودان حاضرة ولاية البحر الأحمر، بعد ملاسنات بين عضوية الوطني حول اجتماعات هيئة الشورى التي فجرت الخلافات داخل الحركة الإسلامية المتطرفة في السودان وذراعها السياسي المؤتمر الوطني الذي تم حله عقب ثورة ديسمبر المجيدة التي أطاحت نظام الرئيس المخلوع عمر البشير.
وكشفت مصادر امنية رؤى نيوزRMC عن أن القتيل ينتمي لقبيلة البني عامر التي ينحدر منها رئيس الحزب المحلول إبراهيم محمود بينما تشير أصابع الاتهام إلى أحد المؤيدين لتيار القيادي الإسلامي المطلوب للجنائية الدولية أحمد هارون.
وأكدت المصادر أن الحزب المحلول طلب من أجهزة الشرطة إجراء التحريات في سرية تامة حتى لا يتسبب تسريب خبر حادثة الاغتيال في اشتباكات قبلية وسياسية بين مكونات شرق السودان يصعب اخمادها.