ابراهيم الرفاعي ✍🏽
كشفت مصادر أمنية لـ رؤى نيوز RMC عن إحالة (3) من المستشارين الذين انضموا حديثا للجيش، وادعوا بأنهم كانوا مستشارين بقوات الدعم السريع إلى التحقيق وفحص هواتفهم بعد وصول تقارير أمنية تفيد بتجسسهم على أعضاء ما يسمى بمجلس السيادة، ونقل معلومات للدعم السريع.
وأكدت المصادر أن الشكوك راودت جهاز المخابرات واستخبارات الجيش، إثر مطالبة المستشارين بأموال ضخمة كمكأفاة لتخليهم عن الدعم السريع، وتلويحهم بالتراجع عن الخطوة حال عدم تنفيذ مطالبهم، وتم رصد تحركاتهم واتصالاتهم، ثم اتخاذ قرار الاحتجاز والإحالة للتحقيق مع بعضهم.
وكانت قوات الدعم السريع قد أكدت في بيان بأنها لا صلة لها بالمستشارين الذين ظهروا في بورتسودان، وأسمتهم حكومة الأمر الواقع بمستشاري الدعم السريع، مشيرة إلى أن كل ما ورد في مؤتمرهم الصحفي الشهر الماضي هو بضاعة كاسدة وإدعاءات فارغة لا علاقة لها بالواقع.