تحذر التنسيقية وتلفت انتباه الرأي العام المحلي والعالمي، إلى التحركات المشبوهة للقوات المشتركة التي انسحبت فجر اليوم من مدينة الفاشر، ودخلت معسكر زمزم للنازحين، حيث بدأت في تشييد الارتكازات داخل المعسكر، الذي يضم آلاف المدنيين. الأمر الذي يؤدي إلى استدراج قوات الدعم السريع لاقتحام المعسكر.
إن تحويل مقار النارحين إلى ساحة معركة محتملة، واستخدامهم كدروع بشرية، يعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان. نطالب هذه القوات بالانسحاب فوراً من المعسكر، والذهاب إلى أرض المعركة التي تركوها خلفهم، والا يزجوا بالنازحين في معركة ليست معركتهم، وحرب قد ذاقوا مرارتها من قبل.
نؤكد أن أي انفجار للوضع أو سقوط ضحايا داخل المعسكر، تتحمل مسؤوليته القوات المشتركة، حيث تسعى هذه القوات لاستغلال معاناتنا كنازحين، لتحقيق أجندات سياسية وعسكرية. ونطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالتحرك العاجل، لوقف نقل المعركة إلى داخل معسكر زمزم، والقيام بدوره في حماية النازحين.
اعلام تنسيقية معسكر زمزم للنازحين
بتاريخ: 12 نوفمبر 2024م