متابعات رؤى نيوز RMC
قضت محكمة كسلا برئاسة القاضي “إبراهيم عبدالمعروف” بالإعدام شنقاً حتى الموت على “غفران عثمان موسي آدم”، وأصدر القاضي حكمه مستنداً على إنتماء “غفران” لقبيلة الميما، وذكر القاضي خلال جلسة المحاكمة لوالد المتهمة بقوله : ( بتك بتتخابر مع الدعم لأنها ميماوية وانا أعرف ان كل القبيلة تدعم الدعم السريع ماعدا صديق ودعة رئيس الادارة الاهلية).
وذكرت المحامية رحاب مبارك سيد أحمد وعضو المكتب التنفيذي لمحامي الطوارئ إن غفران عثمان بأنها نزحت من منزلها من الخرطوم إلى حلفا الجديدة موطن جدتها منذ اليوم الثالث للحرب، برفقة والدها وزوجها وطفلتها الصغيرة، لتواجه حكماً بالإعدام في تهم ملفقة قام بها أفراد الخلية الأمنية، مؤكدين إن لم تفعل شئ من التهم الموجهة لها، سوى تلفيق تهمة من قبل الإستخبارات بصفحة مزيفة قائلين إنها ترحمت علي القائد “علي يعقوب” في الفيس بوك.
وتابعت المحامية رحاب بقولها : غفران رغماً عن ذلك أثبت محاموها وأمام المحكمة وبواسطة الخبير المستقل إنها لاتمتلك صفحة في الفيس من الأساس .
وقالت المحامية رحاب مبارك سيد أحمد وعضو المكتب التنفيذي لمحامي الطوارئ وهب إنها قد ترحمت؟ هل الترحم علي الأموات جريمة يعاقب عليها القانون بالشنق حتي الموت؟، لتؤكد إن مايحدث في السودان، ككل ومايحدث داخل دهاليز وأروقة القضائية ينذر بالشؤم وبمزيد من الظلم المتراكم علي أبناء الشعب السوداني الذي ضاق ذرعاً بهذه الحرب الملعونة وتعب وأرهق من كيد مؤججيها.