كتب محمد اوهاج ✍
ضربت موجة الخلافات أركان ﺗﻨﺴﻴﻘﻴﺔ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، مما أدى إلى إجبار نائب البرهان في حكومة الامر الواقع ببورتسودان مالك عقار على الاستقالة من رئاسة التنسيقية، وتعيين ناظر عموم البجا والعموديات المستقلة بشرق السودان الناظر محمد الأمين ترك بديلا عنه.
ﻭﺑﺤﺴﺐ بيان صادر ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻘﻴﺔ، فإن المجلس الرئاسي للتنسيقية ﻋﻘﺪ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﺣﻀﺮﻩ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻠﺜﻲ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻬﻴﻜﻠﺔ ﻭﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻘﻴﺔ، وبعد نقاشات ومداولات حادة وتجاذبات بين بعض الاطراف التي طالبت بتمثيل أكبر من شرق السودان، تقدم مالك عقار بإستقالته وفشلت كل المحاولات في إثنائه عن الخطوة لكنه أصر على الاستقالة فأتى الاجتماع بترك رئيسا.
وكشفت مصادر أمنية أن المخابرات المصرية ترعى مجلس تنسيقية القوى الوطنية الذي تشكلت نواته الأولى بالقاهرة عبر أذرع تتعاون مع الحكومة المصرية، وجاء اختيار عقار لفتح منافذ لقياداته ومؤسسيه بالتغلغل داخل مؤسسات حكومة بورتسودان لخدمة أجندة المخابرات المصرية والتحكم في مراكز اتخاذ القرار السوداني.