أعلن حزب الأمة القومي في بيان له أن الطائرات الحربية قصفت مناطق سكنية في مدينة نيالا، مما أسفر عن سقوط العديد من القتلى والجرحى من المدنيين الأبرياء، وغالبية الضحايا من الأطفال والنساء وكبار السن الذين تضررت أجسادهم نتيجة لانفجار البراميل المتفجرة.
وأدان الحزب القصف الممنهج المتواصل، مؤكدًا أن استمرار الغارات الجوية على الأسواق والمناطق السكنية وتجمعات المواطنين يشكل تهديدًا حقيقيًا لحياة المدنيين، وهو فعل يستدعي المراقبة والمساءلة.
وأضاف: “على الرغم من مطالباتنا المتكررة للقيادة العسكرية بالتحذير من مخاطر القصف الجوي على المواطنين، إلا أن هذه الانتهاكات تستمر للأسف الشديد دون أي اعتبار للمخاطر التي تهدد حياة الناس”.
طالب حرب الأمة قيادة الجيش بوقف القصف الجوي على المناطق السكنية والمرافق الخدمية، والالتزام بتعهداتها المعلنة بحماية المدنيين. نفذت القوات المسلحة هجوماً على منازل في “مخيم” سنتر صفر للنازحين في منطقة بليل، مما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 20 شخصاً، إلى جانب حرق جزء من المنازل، في ظل تباين التقديرات حول حجم الأضرار الناتجة عن القصف.
وأبلغت المواطنة حليمة عمر من مدينة بليل وكالة “رؤى نيوز RMC” أن الطائرة قصفت المعسكر بقنبلة، مما أسفر عن مقتل 5 نساء وأطفال، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 15 آخرين. أدانت لجان المقاومة المحلية، في بيان صدر يوم السبت، ما أسمته الجريمة الشنيعة التي ارتكبها الطيران الحربي ضد الأبرياء من النساء والشيوخ والأطفال في معسكر النازحين بمحلية بليل بولاية جنوب دارفور.