ابراهيم الرفاعي ✍🏽
كشف الخبير المصرفي (ع. م. ح)، أسباب تغيير حكومة بورتسودان للعملة السودانية، وقال إن الغرض الأساسي من تغيير فئة الألف جنيه هو أن العملة السودانية فقدت قيمتها الشرائية، حيث أصبحت الفئة 500 جنيه لا تساوي حتى ثمن الحبر الذي تطبع به، إضافة إلى أن هناك العديد من الجهات التي تقوم بطباعة العملة بشكل غير قانوني، بحيث لم يعد هناك فرق واضح بين العملة الصحيحة والمزورة، فكلاهما لا يبرئ الذمة.
وأكد الخبير المصرفي في إفادة صحفية أن جمهورية مصر تشتري جميع السلع السودانية بعملات ورقية مزورة، وخاصة الجمال التي تشتريها بعملة سودانية مزورة بالكامل، وكذلك الذهب الذي تشتريه بواسطة سودانيين يتم تمويلهم عبر المخابرات المصرية بأموال مزيفة لشراء الذهب لصالحها.
ونبه الخبير المصرفي إلى أن العملة المزيفة انتشرت بكثافة في أسواق التعدين والماشية ودخلت في معظم المعاملات التجارية، مما ساهم في زيادة معدلات التضخم وانهيار الاقتصاد السوداني.